- المعلمون :
هم اكبر المدخلات بعد التلاميذ وأهمها في أي نظام تعليمي ، وهم يشكلون عموماً الطاقة البشرية المحركة للنشاطات العملية التعليمية في النظام التعليمي التي تتوقف فعاليته إلى حد كبير على مدى كفاياتهم وفعاليتهم ، حيث تؤثر كفايات المعلمين وفاعليتهم علىالنظم التدريسية ونظم التقويم ، ويقوم المعلمون بمساعدة التلاميذ في الحصول علىالمعارف والمهارات والقيم اللازمة لهم كأفراد وكذلك كأعضاء في المجتمع والمتضمنة فيمحتوى مقرراتهم الدراسية ، كما يقع على هؤلاء المعلمين عبء قيادة عمليات التعليموالتعلم لهؤلاء الطلاب.
3- الموارد البشرية :
تتضمن الأفرادوالقوى العاملة لهيئات التدريس في المجالات المختلفة فأمناء المعامل والمختبراتوباقي أفراد الجهاز الفني والعاملين في الشئون المالية والإدارية ، كذلك الموارد البشرية العاملة في مجالات الخدمات الإضافية مثل مجالات التغذية والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية (الأخصائي الاجتماعي ، والزائرة الصحية) ، وإلى حد كبير فإن نجاح تلك الفئات في عملها يتوقف عليها أداء المعلمين ومستوياتهم وكذلك المدخلات الأخرى ، وبالتالي يتوقف عليها مدى تحقيق النظام لمستوى الأداء المستهدف منه.
4 -الموارد المالية :
تشكل واحداً من أهم مدخلاتالنظام التعليمي حيث توفر الجانب المهم من الموارد اللازمة لتوفير الأبنية المدرسية والمستلزمات للأنشطة التعليمية ، بالإضافة إلى رواتب وحوافز المعلمين وأجورالعاملين في النظام التعليمي ، كذلك توفير الأجهزة التعليمية وصيانتها.
5 -الإدارةالتعليمية :
التعليم أصبح من الصناعات المهمة في هذا العصر إن لم يكن أكبرها على الإطلاق لذا كان من أهم المدخلات للنظام التعليمي الإدارة التعليمية التي ينبغي أن تكون إدارة واعية تمتلك مؤهلات قيادية وعلمية وتربوية عالية ، قيادة على وعي تام بالأساليب الإدارية بل تكون على وعي كامل بأحداثها بصفة مستمرة في هذا الجانب ، (إدارة تجمع بين فنون وعلمية الإدارة - تقوم بعملية التوجيه والإشراف والتنسيق - ذات قدرة واعية على الملاحظة العلمية – تقوم بعملية التقويم من أجل تطوير الإدارة خصوصاً وتطوير النظام التعليمي عموماً - تعمل على جمع المعلومات من مصادرها عن البيئة المحيطة بها والبيانات عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والثقافية ،وغيرها سواء من داخل النظام التعليمي أو خارجه) كل ذلك بهدف توجيه النظام في المسارالصحيح ، بحيث يتفاعل بشكل نشط مع الأنظمة الاجتماعية الأخرى ، وتفاعل يحقق هدف المجتمع من أجل تقدم هذا المجتمع.
6 - التكنولوجيا التعليمية :
طريقة منظمة لتخطيط وتنفيذ وتقييم كل عملية التعلم والتعليم في نطاق أهداف معينة مؤسسة على البحث في التعليم البشري ووسائل الاتصال الحديثة ، وباستخدام مزيج من مصادر بشرية وغير بشرية لتحقيق تعليم أفضل وأكثر فعالية. فهي تتضمن كل مايتصل باستخدام كل الأساليب التقليدية والحديثة في الموقف التعليمي لتحقيق أهداف النظام التعليمي ، مع استخدام التخطيط والاستعانة بأساليب الاتصال الحديثة مثلا لتليفزيون والأفلام والخرائط والكمبيوتر.. الخ.
7 - المناهج والمحتوى الدراسي :
تتضمن المحتوى التفصيلي للأهدافالموضوعة للنظام وهي التي يدور حولها النظام التدريسي كله داخل النظام التعليمي. ويتضمن هذا المدخل المقررات الدراسية وجميع الأنشطة التربوية المصاحبة لها ، إلى جانب الأساليب المستخدمة في تقويم كل جوانب المواقف التعليمية ونشاطاتها.
مخرجات النظام التعليمي:
تمثل المخرجات للنظام التعليمي المحصلة النهائية لكل التفاعلات والعمليات والأنشطة التي تمت داخل النظام لجميع مدخلاته وتنقسم هذه المخرجات إلى :-
1-إنتاج قوة بشرية :
تتمثل في قدرة النظام التعليميعلى تحقيق الأهداف المنشودة منه المتمثلة في إعداد القوى البشرية اللازمة وبناءالمواطن المتوافق مع بيئته ، ولهذه القدرة أو الكفاية أربعة جوانب الكفاءة الداخلية والكفاءة الخارجية والكفاءة الكمية والكفاءة النوعية.
2-التنمية المستمرة :
أن يقوم النظام بإجراء تقويم مستمر لمخرجاته ، ويعتبر هذا هو الجانب الثاني للمخرجات حيث تؤدي عملية التقويم اكتشاف نقاط ضعف النظام وقوته فيتم تلاشي تلك النقاط التي تضعف من كفاءة عمل النظام بينما يتم المحافظة على النقاط التي تعمل على تقويته.
3-تقديم المعرفةالجديدة :
إن أي نظام لا يتوقف عمله عند الانتهاء من مجموعة العمليات والأنشطة بل النظام عملية استمرارية متواصلة ، ولا بد له من تطوير وتحديث نفسه بصفة مستمرة من اجل المحافظة على نفسه والمحافظة على استمرار يته تجاه النظم الأخرى.
المنظومةالتعليمية
ثمّةَ فرق بين مفهومي النظاموالمنظومة حيث يغلب على المفهوم الأول معنى الأنظمة المغلقة المتكاملة مثل نظام الخلية غير أن استخدام مفهوم النظام التعليمي في هذا المقام جاء متجاوزا هذا المعنى ليتكامل مع النظم الكبرى في المجتمع كالنظام السياسي والنظام الاقتصادي والنظامالإعلامي وخلافه. أما مفهوم المنظومة فهو يستخدم للدلالة على المنظومات المفتوحة والمتفاعلة مع غيرها في إطار منظومات أكبر.
وتعرف المنظومة التربوية أو التعليمية بأنها منظومة تقوم بتقديم تعليم وتربية هادفة لأبناء المجتمع في المؤسسات التعليمية المختلفة ، وتشكل المنظومة التعليمية بيئة التعليم والتعلم التي تتكّون بدورها من مكونات وعناصر مختلفة تتباين مكوناتها من مجتمع لآخر حسب ثقافة المجتمع وقيمه ودرجة التنمية فيه ومن هذه المكونات (الإدارة التعليمية المدرسية ، المناهج وطرق التدريس المختلفة ، إعداد وتدريب المعلمين ، نظم قبول التلاميذ للمراحل التعليمية المختلفة ، وطرق وسائل تقويمهم... الخ) وبشكل عام تشتمل على كافة العناصر المكونة للبيئة التعليمية التيتهيئ للنظام تحقيق الأهداف المرجوة منه.
هم اكبر المدخلات بعد التلاميذ وأهمها في أي نظام تعليمي ، وهم يشكلون عموماً الطاقة البشرية المحركة للنشاطات العملية التعليمية في النظام التعليمي التي تتوقف فعاليته إلى حد كبير على مدى كفاياتهم وفعاليتهم ، حيث تؤثر كفايات المعلمين وفاعليتهم علىالنظم التدريسية ونظم التقويم ، ويقوم المعلمون بمساعدة التلاميذ في الحصول علىالمعارف والمهارات والقيم اللازمة لهم كأفراد وكذلك كأعضاء في المجتمع والمتضمنة فيمحتوى مقرراتهم الدراسية ، كما يقع على هؤلاء المعلمين عبء قيادة عمليات التعليموالتعلم لهؤلاء الطلاب.
3- الموارد البشرية :
تتضمن الأفرادوالقوى العاملة لهيئات التدريس في المجالات المختلفة فأمناء المعامل والمختبراتوباقي أفراد الجهاز الفني والعاملين في الشئون المالية والإدارية ، كذلك الموارد البشرية العاملة في مجالات الخدمات الإضافية مثل مجالات التغذية والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية (الأخصائي الاجتماعي ، والزائرة الصحية) ، وإلى حد كبير فإن نجاح تلك الفئات في عملها يتوقف عليها أداء المعلمين ومستوياتهم وكذلك المدخلات الأخرى ، وبالتالي يتوقف عليها مدى تحقيق النظام لمستوى الأداء المستهدف منه.
4 -الموارد المالية :
تشكل واحداً من أهم مدخلاتالنظام التعليمي حيث توفر الجانب المهم من الموارد اللازمة لتوفير الأبنية المدرسية والمستلزمات للأنشطة التعليمية ، بالإضافة إلى رواتب وحوافز المعلمين وأجورالعاملين في النظام التعليمي ، كذلك توفير الأجهزة التعليمية وصيانتها.
5 -الإدارةالتعليمية :
التعليم أصبح من الصناعات المهمة في هذا العصر إن لم يكن أكبرها على الإطلاق لذا كان من أهم المدخلات للنظام التعليمي الإدارة التعليمية التي ينبغي أن تكون إدارة واعية تمتلك مؤهلات قيادية وعلمية وتربوية عالية ، قيادة على وعي تام بالأساليب الإدارية بل تكون على وعي كامل بأحداثها بصفة مستمرة في هذا الجانب ، (إدارة تجمع بين فنون وعلمية الإدارة - تقوم بعملية التوجيه والإشراف والتنسيق - ذات قدرة واعية على الملاحظة العلمية – تقوم بعملية التقويم من أجل تطوير الإدارة خصوصاً وتطوير النظام التعليمي عموماً - تعمل على جمع المعلومات من مصادرها عن البيئة المحيطة بها والبيانات عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والثقافية ،وغيرها سواء من داخل النظام التعليمي أو خارجه) كل ذلك بهدف توجيه النظام في المسارالصحيح ، بحيث يتفاعل بشكل نشط مع الأنظمة الاجتماعية الأخرى ، وتفاعل يحقق هدف المجتمع من أجل تقدم هذا المجتمع.
6 - التكنولوجيا التعليمية :
طريقة منظمة لتخطيط وتنفيذ وتقييم كل عملية التعلم والتعليم في نطاق أهداف معينة مؤسسة على البحث في التعليم البشري ووسائل الاتصال الحديثة ، وباستخدام مزيج من مصادر بشرية وغير بشرية لتحقيق تعليم أفضل وأكثر فعالية. فهي تتضمن كل مايتصل باستخدام كل الأساليب التقليدية والحديثة في الموقف التعليمي لتحقيق أهداف النظام التعليمي ، مع استخدام التخطيط والاستعانة بأساليب الاتصال الحديثة مثلا لتليفزيون والأفلام والخرائط والكمبيوتر.. الخ.
7 - المناهج والمحتوى الدراسي :
تتضمن المحتوى التفصيلي للأهدافالموضوعة للنظام وهي التي يدور حولها النظام التدريسي كله داخل النظام التعليمي. ويتضمن هذا المدخل المقررات الدراسية وجميع الأنشطة التربوية المصاحبة لها ، إلى جانب الأساليب المستخدمة في تقويم كل جوانب المواقف التعليمية ونشاطاتها.
مخرجات النظام التعليمي:
تمثل المخرجات للنظام التعليمي المحصلة النهائية لكل التفاعلات والعمليات والأنشطة التي تمت داخل النظام لجميع مدخلاته وتنقسم هذه المخرجات إلى :-
1-إنتاج قوة بشرية :
تتمثل في قدرة النظام التعليميعلى تحقيق الأهداف المنشودة منه المتمثلة في إعداد القوى البشرية اللازمة وبناءالمواطن المتوافق مع بيئته ، ولهذه القدرة أو الكفاية أربعة جوانب الكفاءة الداخلية والكفاءة الخارجية والكفاءة الكمية والكفاءة النوعية.
2-التنمية المستمرة :
أن يقوم النظام بإجراء تقويم مستمر لمخرجاته ، ويعتبر هذا هو الجانب الثاني للمخرجات حيث تؤدي عملية التقويم اكتشاف نقاط ضعف النظام وقوته فيتم تلاشي تلك النقاط التي تضعف من كفاءة عمل النظام بينما يتم المحافظة على النقاط التي تعمل على تقويته.
3-تقديم المعرفةالجديدة :
إن أي نظام لا يتوقف عمله عند الانتهاء من مجموعة العمليات والأنشطة بل النظام عملية استمرارية متواصلة ، ولا بد له من تطوير وتحديث نفسه بصفة مستمرة من اجل المحافظة على نفسه والمحافظة على استمرار يته تجاه النظم الأخرى.
المنظومةالتعليمية
ثمّةَ فرق بين مفهومي النظاموالمنظومة حيث يغلب على المفهوم الأول معنى الأنظمة المغلقة المتكاملة مثل نظام الخلية غير أن استخدام مفهوم النظام التعليمي في هذا المقام جاء متجاوزا هذا المعنى ليتكامل مع النظم الكبرى في المجتمع كالنظام السياسي والنظام الاقتصادي والنظامالإعلامي وخلافه. أما مفهوم المنظومة فهو يستخدم للدلالة على المنظومات المفتوحة والمتفاعلة مع غيرها في إطار منظومات أكبر.
وتعرف المنظومة التربوية أو التعليمية بأنها منظومة تقوم بتقديم تعليم وتربية هادفة لأبناء المجتمع في المؤسسات التعليمية المختلفة ، وتشكل المنظومة التعليمية بيئة التعليم والتعلم التي تتكّون بدورها من مكونات وعناصر مختلفة تتباين مكوناتها من مجتمع لآخر حسب ثقافة المجتمع وقيمه ودرجة التنمية فيه ومن هذه المكونات (الإدارة التعليمية المدرسية ، المناهج وطرق التدريس المختلفة ، إعداد وتدريب المعلمين ، نظم قبول التلاميذ للمراحل التعليمية المختلفة ، وطرق وسائل تقويمهم... الخ) وبشكل عام تشتمل على كافة العناصر المكونة للبيئة التعليمية التيتهيئ للنظام تحقيق الأهداف المرجوة منه.