*مدرســة برديــن الاعـدادية المشــتركة*

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
*مدرســة برديــن الاعـدادية المشــتركة*

منتدى المدرسة ...اهلا بكل الطلاب والسادة اعضاء هيئة التدريس ...فى انتظار مشاركاتكم

***مدرســة بردين الاعدادية المشتركة تــرحــب بــكم *** على السادة الزوار سرعة التسجيل فى المنتدى حتى يتمكنوا من المشاركة معنا
زائرنا الكريم يمكنكم التسجيل بالمنتدى بالاميل الالكترونى ...كما يمكنك المشاركة بالمواضيع والصور ...اشترك ولاتفوتك الفرصة ****تســـتعد المدرسة لتقديم ملف الجودة والاعتماد فور العودة من اجازة الترم الاول ****
تعلن المدرسة عن بدء النشاط الصيفى بجميع الانشطة ابتداءا من 15/6/2010

    الاسباب الرئيسية للهروب من المدرسة(1)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 65
    تاريخ التسجيل : 23/11/2009

    الاسباب الرئيسية للهروب من المدرسة(1) Empty الاسباب الرئيسية للهروب من المدرسة(1)

    مُساهمة  Admin الجمعة نوفمبر 27, 2009 6:53 pm

    الاسباب الرئيسية لظاهرة الهروب من المدرسة المصرية
    الهاربون من المدرسة يقلقون المجتمع ويعكرون صفو الوسط التربوي.. فمن يعيدهم إلى داخل حصصهم ليتلقوا دروسهم كغيرهم من الطلبة المنتظمين..؟

    ثمةأسئلة تطرح نفسها لدى التعرض لظاهرة هروب الطلبة من المدرسة.. أولها لماذا يهربونوما الذي يدفعهم إلى تضييع مستقبلهم التعليمي.. وما أفضل السبل للتغلب على هذهالمشكلة؟!.
    مازالت مشكلة تسرب الطلبة، وبالأخص الدارسين في المرحلتين الإعداديةوالثانوية العامة من مدارسهم، تقلق أولياء الأمور والمسئولين عن التعليم ورجالالتربية.
    ومازالت المؤتمرات تعقد والندوات تناقش القضية من دون إيجاد حلول ناجحةتقوم على دراسة الظروف الأسرية وطبيعة المراحل العمرية للطلاب والعوامل السلوكيةوالنفسية، فضلا عن بحث سلبيات المجتمع المدرسي وغيرها من الأمور التي تتسبب في هروبالطلبة.
    وفي الدول العربية تحاط الثانوية العامة برعاية خاصة من الدول والشعوبفتعتبر أزمة في حياة كل طالب وتظل الأسر في حالة توتر في انتظار النتائج والتنسيق, كل هذا والطالب لا يعرف قدراته ومواهبه ولا يجد من يساعده علي اكتشافها, لذا فمعضغوط الأسرة وآراء الآخرين غير السديدة قد يتجه الطالب في اتجاه لا يتناسب معإمكانياته مما يؤدي لضعف نتائجه أو فشله ويتسبب في التسرب من التعليم.
    القضيةلا شك شائكة، وتحتاج إلى مزيد من البحث.. حتى لا يتسرب المزيد من الطلبة والطالباتومن ثم تتفاقم المشكلات السلوكية والانحرافات.
    التقرير المصري عن ظاهرة التسربالدراسي يؤكد انخفاض نسبة التسرب في التعليم الابتدائي إلي 84% وفي الإعدادي إلي 54% وذلك في إطار مكافحة هذه الظاهرة التي تعد من عوامل زيادة الأمية وهدر المجهودالتربوي, إضافة إلي الاهتمام بتعليم الإناث وعدم الزواج المبكر الذي يعد من أسبابالتسرب الدراسي بين الفتيات في الريف, إضافة إلي محاولة تضييق الفجوة بين الريفوالحضر فــي التعلــــــــيم بإنشاء
    المدارس وتساوي المستوي الدراسي في المناطقالريفية ومناطق القبائل والبدو, والاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يحصلواعلي فرص متساويةوهذه الظاهرة تعد مظهرا من مظاهر الهدر التربوي، وهي بالإضافة إلىذلك تعود بجملة من الآثار السلبية على كل من المتسرب والمجتمع، لأن المتسرب يتحولإلى مواطن تغلب عليه الأمية، ويصبح غير قادر على مواكبة متطلبات الحياة العصرية منحوله مما يضعف في كثير من الأحيان من مستوى مشاركته في بناء مجتمعه.
    ولما كانوجود القوى البشرية المؤهلة شرطا ضروريا لتطور أي مجتمع وتقدمه، فإن التسرب هو أحدالعوامل المعيقة لتأهيل الثروة البشرية الكافية، وهو ظاهرة مرضية في ميدان التربيةلها أثارها الخطيرة في تخفيض مردود العمل التربوي([1]).

    أولا : تحديد مفهوم المشكلة :-
    يقصد بالمتسربين انقطاع الطلاب عن الحضور للمدرسة لفترات متقطعة أوبصفة دائمة وخصوصا بعد كتابة استمارات الامتحانات والتسرب من الظواهر الخطيرة التياسترعت انتباه كثير من المهتمين بالتربية والتعليم حيث أن هذه الظاهرة لها أبعادهاالخطيرة اجتماعياً واقتصادياً وسلوكياً فالمتسرب يترك المدرسة في هذه المرحلة والتييتم تزويده فيها بالمعارف والخبرات والاتجاهات والقيم التي تعده للمرحلة الجامعيةعلي أفضل وجه ممكن0
    التعريفالأكاديمي والعلمي للتسرب الدراسي:-
    ] عرف أحد منشوراتاليونسكو التسرب الدراسي على انه التلميذ الذي يترك المدرسة قبل السنة الأخيرة منالمرحلة الدراسية التي سجل فيها. وعرفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1973 التسرب بأنه صورة من صور الفقر التربوي في المجال التعليمي، ترك الطالبللدراسة في أحدى مراحلها المختلفة وبمعنى شامل هو كل طالب يترك المدرسة لأي سبب منالأسباب قبل نهاية المرحلة التعليمية مما يمثل إهدارا لطاقات المجتمع المستقبليةوفقد اقتصادي سلبي للعملية التعليمية من الناحية الاقتصادية([2]).
    ثانياً : مظاهر المشكلة وأبعادها المختلفة :-
    1-حضور الطلبة صباحاً إلي المدرسة متأخرين عن الموعد المحدد لبداية اليومالدراسي0
    2- لجوء بعض الطلاب إلي اختلاق الحجج والحيل للخروج إلي وحدة التأمينالصحي0
    3- تغيب بعض الطلبة عن المدرسة فترات متقطعة أو متصلة0
    4- انقطاعالطالب عن المدرسة في نهاية العام الدراسي انقطاعاً كلياً أو علي فترات بحجةالاستذكار 0
    5- وجود تعليم موازي يتمثل في مراكز الدروس الخصوصية في مقابل التعليمالرسمي الذي تضاءل دوره وأصبح مكان لاستخراج أوراق رسمية مختومة بخاتم الوزارة0
    ومن النتائج المترتبةعلي هذه المشكلة:-
    1- التعود علي عدم احترام المواعيد والإهمال وعدمتقدير المسئولية مما يؤثر تأثراً سلبياً علي حياتهم المستقبلية0
    2- التأخرالدراسي الذي يترتب علي انقطاع الطلاب عن بعض الحصص او كلها وعدم متابعة الموادالدراسية لبعض الطلاب والذين لا يقدرون علي ملاحقة الأسعار المرتفعة للدروسالخصوصية0
    3- خطر انتقال عدوى الاستهتار بالدراسة وعدم احترام التقاليد والنظمالمدرسية إلي التلاميذ المنتظمين0
    4- اعتماد الطلبة علي الدروس الخصوصية والالتجاء إليطرق الغش المختلفة في الامتحانات في نهاية العام الدراسي0
    5- ظهور السلوكيات غير السوية كحالاتالسرقة والإدمان والاعتداء علي الآخرين 0
    6- إهدار القوي البشرية من الشباب والمفترض فيهم أنهمالقوي التي سوف تتحمل قيادة المجتمع في جميع مجالاته0
    7- إهدار الموارد المالية التي تخصصهاالدولة لهذا المجال التعليمي والتربوي0


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:30 pm